بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على سيدنا نبي الرحمة
الصلاة والسلام على سيدنا نبي المحبة
الصلاة والسلام على سيدنا محمد جد الحسن والحسين
الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا ابا القاسم
الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
عش ما شئت في هذه الدنيا فأنك ميت
نعم يا حبيب فرسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترك الدنيا واهلها ليلقى ربه
وصحابته الكرام النجوم في السماء قد فارقوا الدنيا والتحقوا بحبيبهم في الجنات
فهذه الدنيا دار الفراق ولم تكن يوم دار القرار بل هي اقرب الى الاكدار والاخطار
نعم ايها المسلم المؤمن
لكل اجل كتاب
ولكل نفس ساعة لا تتأخر ولا تتقدم
فهذا الكون مسير من قبل رب رحيم عفو غفور
وأحبب من شئت فإنك مفارقه،
نعم نحب فلذات اكبادنا وتنفطر قلوبنا لحظة فراقهم
وتضيق الارض علينا بما رحبت
ونتجرع الالم والمرار والحسرة على بعدهم وغيابهم عنا
ولا ندري ما العمل والى اين نلجأ فلا ملجأ منك الا اليك يا رب
يا رب يا رب يا رب
سبقتني العبرات وفاضت الدموع حبا وعطفا على هذا الاب الذي فارق ابنه
وتفجر القلب بالعاطفة تجاهه وانا ذاك الانسان الضعيف
فكيف برب الناس
فكيف بخالق الاكوان
فكيف بالملك الرحمن
فكيف بمن فطر القلوب على المحبة
فكيف بالعفو الغفار
فالله ارحم من الام الرحوم
والله ارحم من الاب المكلوم
فلله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شئ عنده بمقدار ،
ولا اقول لك انت يا اخي الا كما قال ربنا في كتابه الكريم
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } (156) سورة البقرة
وهنا اذكرك اخي المبتلى بحديث سيد الهدى
ما يزال البلاء
بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه
خطيئة))رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {إذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك ، واسترجع . فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد }رواه الترمذي